القائمة
مشترياتي

    سلة مشترياتي فارغة

Blog

الاقتطاع من أجور الأساتذة يثير الجدل وزيادة احتقان تلوح في الأفق

ارتفع منسوب غضب الأساتذة الرافضين للنظام الأساسي الجديد بعد الاقتطاعات التي طالت أجورهم، نتيجة الإضرابات التي يخوضونها احتجاجا على وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي لازالت حريصة على تطبيق مقتضيات النظام التعليمي الجديد.

ورغم هذه الاقتطاعات التي تجاوزت نصف أجور أغلب موظفي وزارة شكيب بنموسى، تواصل الشغيلة التعليمية تمسكها بمطلب إسقاط النظام الأساسي الجديد، مع الزيادة المالية التي التزم بها رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش في برنامجه الانتخابي الأخير، والذي دعا بدوره إلى فتح حوار مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لإيجاد حل يرضي الطرفين.

 

عبد الرازق الإدريسي، القيادي بالجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، يقولمع الأسف، حكومة أخنوش ووزارة بنموسى يعتبران أن الحل هو إقتطاع الأجور، وهذه الحلول لا تنفع نهائيا، مبينا أن هذاالأمر يضع اثرا سلبيا وسط نساء ورجال التعليم”.

 

وأضاف عبد الرزاق الإدريسي، في تصريح لـالأيام 24″، أنالأجر الذي يتقاضاه الأستاذ هو أجر جماعي يشمل أسرته الصغيرة إذا كان هو معيل الوحيد في العائلة، وهو في الأصل أجر بئيس وبهذه الاقتطاعات أصبح أكثر بؤسا، مؤكداً على أن هذهالاقتطاعات نعتبرها غير قانونية، إذ تتنفى مع القوانين الجاري بها العمل سواء الدستورية أو القوانين الدولية”.

 

وتابع المتحدث عينه أنالحكومة ليست لها إرادة سياسية لحل مشاكل قطاع التعليم، بل تتقن فقط اقتطاع الأجور واللامبالاة والتصريحات الخارجة عن نطاق القضية، مشددا على أن هذهالأمور تزيد من احتقان الوسط التعليمي بالمغرب”.

 

وأشار القيادي النقابي إلى أنالحوارات القطاعية أصبحت فقط لربح الوقت ولا جديد يذكر، لذلك يجب استرجاع الأموال المقتطعة من أجور الأساتذة الغاضبين والرافضين للنظام الأساسي الجديد”.

أضفت المنتج إلى سلة المشتريات بنجاح