الدبلوماسية الأمريكية تعلنها من الجزائر: إدارة بايدن مع حل ملف الصحراء بهذا الشرط!

حذر نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية، جوشوا هاريس، من خطر التصعيد العسكري في الصحراء، خاصة في سياق الضغط الكبير الذي تشهده جميع أنحاء المنطقة.

وقال في تصريحات إعلامية من الجزائر، أن مجموعة من التحولات جيواستيراتيجية التي تجري في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، ستزيد من تسليط الضوء بشكل أكبر على خطر التصعيد العسكري في الصحراء.

وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن “الولايات المتحدة تعتبر مقترح المغرب للحكم الذاتي جديًا وذو مصداقية وواقعيًا، وهو نهج محتمل لتلبية تطلعات ساكنة الصحراء.

واشار في حديثه إلى أنه لا يمكن فرض السلام من قبل جهة خارجية، وهنا يأتي دور المبعوث الشخصي السيد دي ميستورا، ومدى الأهمية الحاسمة للعملية السياسية التابعة للأمم المتحدة للتوصل إلى نتيجة دائمة، نحن بحاجة إلى المبعوث الشخصي لتحقيق النجاح.” على حد تعبيره.

وعاد هاريس إلى الجزائر لإجراء جولة أخرى من المشاورات مع الشركاء الجزائريين حول الخطوات العملية لإنجاح العملية السياسية للأمم المتحدة. وجدد حينها التأكيد على موقف مجلس الأمن حول “خلق روح الواقعية والتسوية وأهمية قيام جميع المعنيين بالتوسع في مواقفهم.”

واعتبر المسؤول الأمريكي أن إدراة بلاده ترى في الحوار السياسي بين مختلف الأطراف بما فيهم الجزائر سبيلا لحل الملف.

وكان هاريس يجيب عن سؤال بشأن، حل بديل ثالث محتمل، غير الاستقلال أو الحكم الذاتي. لكن مبعوث الخارجية الأمريكي قال: ” لأمرإن يتطلب ا الإبداع والبراغماتية والواقعية. إن نفس النوع من الجهود التي أدت إلى عمليات سياسية غير ناجحة في السنوات الماضية من غير المرجح أن تسفر عن نتائج.”